1.أظهرت الدراسات أن بعض الأطفال ميالون للخوف بطبيعتهم ،
و يتأثرون بسهولة بما يحكى لهم ،
و يتحدد مزاجهم كخوافيين بالوراثة لظهور هذا المزاج بأسرهم ،
و هم غالبا يتبنون مخاوف والديهم من الأشياء المحسوسة و حتى الأشياء الوهمية .
2. يكتسب الخوف من العدوى من خلال الاقتران الشرطي ،
حين تظهر الامهات الصراخ و الهلع إن رأت حيوانات أليفة أو طيور أو حشرات أو فئران .
ولقد مر معنا رأي عالم النفس الاميريكي واطسن ،
عن كيفية اكتساب المخاوف عن طريق الاقتران الشرطي .
وهكذا يتأثر الأبناء بمخاوف الامهات و يكتسبونها منهم .
3. كما ان حالة الذعر التي تظهر على الأمهات إن وقع طفلهم على الأرض أو جرح ،
فهذه الحالة تنتقل بالعدوى إلى أبنائهم من خلال ذلك الموقف ،
فيصرخون ويولولون إن سقط أحدهم على الأرض أو جرح ونزف منه الدم .
4. تهديد الأبوين الطفل بالضرب أو الحبس بالحمام أو استدعاء الشرطة له ،
أو تهديده بطرده من البيت ، أو إعطائه للشحاد ،
مما يزيل أمنه النفسي ويجعله يعيش في حالة من الرعب مستمرة.
5. المشاجرات و الخلافات بين الزوجين لها تأثير كبير في زعزعة الأمن النفسي للطفل ،
وقد يعيش الطفل في حالة دائمة من الخوف و الرعب من احتمال فقد أحد الأبوين بالطلاق .
6. فقد الطفل للحب و الرعاية الأبوية وعدم شعوره بالتقبل يفقده الأطمئنان ،
كما أن الطلاق و الهجر و السفر المتكرر للأب يؤدي الى نفس النتيجة .
7. التحذيرات المستمرة للطفل عن أمور و أفعال قد تكون عادية و
غير مخيفة لكن استمرار التحذير يؤهل الطفل نفسيا للخوف منها .
8. حكايات الأم المخيفة قبل النوم عن الجن و العفاريت و الغول أو
الحيوانات المفترسة أو صاحب الرجل المسلوخة الذي يخطف الاولاد .