نغم السماء
من الاعضاء المؤسسين
حبيت انقلكم 40 قصيدة شعر من التراث الفلسطيني للشاعر (وليد محمد الكيلاني)
ارجو ان تنال اعجابكم
من أَجلِ عَينكِ
ارجو ان تنال اعجابكم
من أَجلِ عَينكِ
من أَجلِ عَينكِ قَد سَهِرتُ لَيالي
وَحَمَلتُ مِن حُبي إليك لآلي
نابُلسُ إنكِ أنت أغنيتي التي
فيها ابتدأت وما انتهى موالي
فأتيتُ أسعى طامعاً بوصالِ
وشَرحتُ فيها ما ألمَّ بِحالي
وتمرُ أيامُ الوصالِ ببالي
ألفيتُني مُتفكِكَ الأوصالِ
ما رَدَّني تَعَبٌ ولستُ بسالِ
ولعبتُ مثلَ بقيَة الأطفالِ
حبُّ الشباب هوَ العزيزُ الغالي
وَنَظَرتُ في شَوقٍ إلى عيبالِ
وَمَعي برأسي ألفُ ألفِ سؤالِ
وخلَعتُ من قبلِ السجودِ نِعالي
أسترجِعُ التاريخَ في الأطلالِ
ألقى من الأطفالِ بعض رجالِ
فعلِمتُ أنكِ عِشتِ في زلزالِ
لم تَحصَلي يوماً على استقلالِ
لا أمنَ مثلُ العيشِ في الأدغالِ
مُتعدد الألوانِ والأشكالِ
والظلمُ يهدِمُ كلَّ صرحٍ عالِ
والسيفُ ذو حدينِ يا متعالي
فالدهرُ يَقلِبُ لا يدومُ لِحالِ
ما دامَ إلا طيِّبُ الأعمالِ
والمالُ مالي والحلالُ حلالي
أتريدُ قتلي أنتَ أم إذلالي
عذبَتني جَوعت لي أطفالي
أتريدُني أن لا أحسَّ بِحالي
لفَّقْتَها حَتْماً فأَنت ضَلالي
وستلتقي الأجيالُ بالأجيالِ
نابُلسُ أنت حَبيبَتي فاضَ الهَوى
فأتيتُ أسعى طامعاً بوصالِ
ونَظَمتُ مِن شوقي إليك قصيدةً
وشَرحتُ فيها ما ألمَّ بِحالي
إني أباتُ على فراشي ساهِراً
وتمرُ أيامُ الوصالِ ببالي
لما هَمَمْتُ بأن أُجمِّع همَّتي
ألفيتُني مُتفكِكَ الأوصالِ
لملمتُ نفسي يومَ جئتُك زائراً
ما رَدَّني تَعَبٌ ولستُ بسالِ
قد عشتُ فيكِ طفولَتي ببراءةٍ
ولعبتُ مثلَ بقيَة الأطفالِ
وبلغتُ مرحَلةَ الشبابِ وعزَّها
حبُّ الشباب هوَ العزيزُ الغالي
لما رأيتكِ دَقَّ قلبي خافقاً
وَنَظَرتُ في شَوقٍ إلى عيبالِ
وصمتُّ لم يَنطِق لِساني حينَها
وَمَعي برأسي ألفُ ألفِ سؤالِ
وَسَجدتُ لما شُفتُ وجْهكِ شاكِراً
وخلَعتُ من قبلِ السجودِ نِعالي
ومشيتُ في الأسواقِ كنتُ محدِّقاً
أسترجِعُ التاريخَ في الأطلالِ
وَنَظرتُ في كلِ الوجوهِ لَعلَّني
ألقى من الأطفالِ بعض رجالِ
ورأيتُ أكوامَ التُرابِ تجمعت
فعلِمتُ أنكِ عِشتِ في زلزالِ
شاهدتُ في كل الدروبِ حَواجِزاً
لم تَحصَلي يوماً على استقلالِ
فالأرضُ قد ضاقَت على أحرارِها
لا أمنَ مثلُ العيشِ في الأدغالِ
والظلمُ أَصَبح سائداً مُتحكماً
مُتعدد الألوانِ والأشكالِ
العدلُ يربط دائما بين الورى
والظلمُ يهدِمُ كلَّ صرحٍ عالِ
والسلمُ يهزِمُ دائماً أعداءَه
والسيفُ ذو حدينِ يا متعالي
فإذا مَسكتَ به فحاذِر بطشهُ
فالدهرُ يَقلِبُ لا يدومُ لِحالِ
والكلُ يأتي للحياةِ زيارةً
ما دامَ إلا طيِّبُ الأعمالِ
هذي بلادي قد ولدتُ بأرضها
والمالُ مالي والحلالُ حلالي
واليومَ تطرُدني وتُغْلِقُ بابَها
أتريدُ قتلي أنتَ أم إذلالي
شردتني في كل أرضٍ تائهاً
عذبَتني جَوعت لي أطفالي
وإذا نَطَقتُ تقولُ أنتَ محرضٌ
أتريدُني أن لا أحسَّ بِحالي
إكذِبْ ولكن إن تُصدق كذبةً
لفَّقْتَها حَتْماً فأَنت ضَلالي
الليلُ مهما طالَ يوماً ينجلي
وستلتقي الأجيالُ بالأجيالِ