إقترابنا سر سعادتنا

املي بالله

نائبة المدير العام
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته
مسآآئكُــم / صبآآحكُم
ورد



[ عالمي كم هو متقلب ] !
دنياي هي تتقلب بين احضان الحزن
تارة وتارة بين احضان الفرح وتارة تكون خامدة في سماء

[ الزهـــق ] !!
أي أن دنياي ليست مستقرهـ فهي كل يوم في شآن ..

ان غاب [ غالي على قلبـــي ] ,







أعتقد انني سوف أهجر العالم الذي اعيشه لكي اتكيف على الاجواء
بعد رحيله فيكون ذلك اليوم الكإيب قد خيّم عليّ !





أما ان كان القرآن يومي ,



فهنيئاً لي بتلك السعادة التي لا تضاهيها

اي سعاده ..



فأشعر وكأني قد أقتربت من المولى عز وجل

فإن ذلك اليوم لا استطيع ان اصف سعادتي به ..







قد يأتي يوماً أكون اعاني من اي مرض كان !!


فإن ذلك اليوم قد فرض عليّ [ الزهق ]

فلا أستطيع ان اتحرك فأخمد في مكاني ,

وأرى ذلك الطفل










يركض هنا وتلك الفتاة تلعب هناك !


هنا أكون قد حكمت على نفسي ب

اني [ زهقااااااااان .. !!





[ اقترابنا سر سعادتنا


سوف يغلّف أرفي طابعاً دينياً ,


أعتقد أنها للمرة الأولى التي أسير عليها


في هذا النهــج ..
إقترابنا سر سعادتنا









لابد وان كل منا عاش يوماً [ كإيباً ]


وتلك الكآبه لم تكن حزناً على شيء قد


اصابنا ولم يكن لفراق أي أحد كان !






ولكن تخلل حياته البعد عن اللـه ,


والغوص في المعاصي والملهيات ..




فكلنا نعلم ان اقترابنا من الله هو فلاحنا

وسعادتنـــــا ..




كيف لا يكون هو السعادة بعينها

والله تعالى يقول في محكم تنزيلهــ









[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ]

عد الى نفسك فلعلها ترجع الى صوابها ..
 
الوسوم
إقترابنا سر سعادتنا
عودة
أعلى